الإنترنت (Internet )
هي الشبكة الدولية و هي مجموعة متصلة من شبكات الحاسب حول العالم، و التي تقوم بتبادل البيانات فيما بينها بواسطة تبديل الحزم باتباع بروتوكول الإنترنت الموحد (IP).
ويقدم العديد من الخدمات مثل: الشبكة العنكبوتية العالمية (الويب)، و البريد الإلكتروني، و برتوكولات نقل الملفات FTP. و بروتوكولات نقل صفحات الوب HTTP .
ويُعتبر الإنترنت اليوم ظاهرة لها تأثيرها الاجتماعي و الثقافي في جميع بقاع العالم و أدت إلى تغيير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل العمل و التعليم و التجارة و بروز شكل آخر لمجتمع المعلومات.
الانترانت ( Intranet )
هي شبكة محلية تستخدم نفس التقنيات المستعملة في الإنترنت، لكنها مصغرة بحيث تسمح للأعضاء المسجلين بمنظمة أو مؤسسة واحدة فقط بالدخول إليها, او بمعنى اخر، هي عبارة عن شبكة حاسوبيّة خاصة تستخدم تقنيّات و بروتوكولات الانترنت، بهدف المشاركة الآمنة لأي جزء من أجزاء المعلومات ، إذا تستعمل الإنترانت أدوات الانترنت ومعاييرها لإنشاء بنية تحتية يستطيع الوصول إليها فقط أولائك الذين يعملون ضمن الشركة "سنلاحظ أن كل ما نتعلمه عن الإنترنت يمكن تحقيقه أيضاً بواسطة شبكة إنترانت".
ولا يستطيع الوصول إليها من خارج الشركة إلا بتصريح دخول عن بعد, وفي معظم الحالات يستطيع موظفوا الشركة الخروج إلى الإنترنت لكن المستخدمين الغير مرخص لهم لا يستطيعون فعل ذلك، و مايميز الانترانت ارتفاع مستوى الحماية الذي لا يمكن مقارنته بمستوى الحماية الموجود على شبكة الإنترنت العادي.
الإكسترانت ( Extranet )
هي الشبكة التي تربط شبكات الإنترانت الخاصة بالمتعاملين و الشركاء و المزودين و مراكز الأبحاث الذين تجمعهم شراكة العمل في مشروع واحد، أو تجمعهم مركزية التخطيط أو الشراكة و تؤمن لهم تبادل المعلومات و التشارك فيها دون المساس بخصوصية الإنترانت المحلية لكل شركة.
وبناء على التعريف السابق يمكن أن نجد أمثلة على تطبيقات شبكة الإكسترانت في المجالات التالية:
• نظم تدريب وتعليم العملاء (Clients Training).
• نظم التشارك على قواعد البيانات بين الجامعات ومراكز الأبحاث التابعة لحكومة ما أو لإدارة معينة.
• شبكات مؤسسات الخدمات المالي والمصرفية.
• نظم إدارة شؤون الموظفين والموارد للشركات العالمية المتعددة المراكز والفروع.
فإذاً نستطيع ان نستنتج أن الإكسترانت تقنية لها مستقبل فهي من أروج التقنيات في هذه المرحلة من عصر المعلومات، ويتوقع الدارسون أن تحل محل الشبكات ذات الوظائف الخاصة القائمة حاليا، خاصة في قطاع الأعمال والتجارة الإلكترونية، لما تقدمه من تقليص في التكاليف و البنى التحتية اللازمة لإقامة الشبكات ذات الوظائف الخاصة، إلى جانب التسهيلات الكبيرة في العمليات الإدارية والتفاعل مع العملاء.
تعليقات
إرسال تعليق