علم الاتصال هو العلم الذي يدرس إمكانية
وكيفية إرسال واستقبال المعلومات بين المرسل والمتلقي، ويتم ذلك من خلال قنوات أو
محطات اتصال خاصة.
فهندسة الاتصالات هي الهندسة
التي تهتم في تطوير وإنشاء ودراسة علم الاتصال، والتعرف على وسيط التشغيل سواء
كانت سلكية أو لاسلكية، وايضاُ تسهل عملية نقل المعلومات بين الطرفين بما يتوافق
مع السرعة والجودة.
فماذا يقصد في أساسيات هندسة
الاتصالات ؟
يقصد بأساسيات هندسة الاتصالات هو معرفة أو
التعرف على أنظمة هندسة الاتصالات أو أنظمة الاتصال بشكلٍ عام.
فيجب التعرف على: المفاهيم والمصطلحات
الرئيسية في الاتصالات الرقمية، قنوات الإرسال السلكية واللاسلكية، أنواع التعديل
التماثلي والرقمي، أنواع الإشارات والضوضاء المؤثرة على هذه الاشارات.
التردد: يعتبر هذا المصطلح الأكثر انتشاراً في مجال الاتصالات وله نوعين
رقمية وتماثلية، والمعنى الفيزيائي له أنه عدد تكرار الإشارة في الثانية وبسبب أن
التردد في مجال الاتصالات أو أنظمة الاتصال يكون عالي ولتفادي الأرقام الكبيرة
نقوم باستخدام وحدات قياس كبيرة.
طول الموجة: وهو ذو ارتباط وثيق في التردد، أي أن كلما نقص التردد ازداد طول
الموجة.
الطيف الكهرومغناطيسي: هو مجموع النطاقات الترددية المستخدمة في العالم كافة، ويقسم الطيف
الكهرومغناطيسي إلى عدة مجالات كمجال التردد الصوتي، ومجال التردد اللاسلكي، ومجال
التردد الضوئي، ومجال أشعة أكس، ومجال أشعة غاما، ولكل من هذه المجالات مستوى قياس
معين، موضحاً ومفهوماً ضمن جداول صادرة عن اللجنة العالمية للاتصالات.
قنوات الإرسال: هو الوسط الذي يتم فيه نقل المعلومات بين المرسل والمستقبل، وله
نوعين سلكي ولاسلكي، وسميت سلكية لأنها تحتاج إلى وسيط مادي لتوصيل كالخطوط
المعدنية أو الخطوط العازلة التي تستخدم في نقل الضوء فقط أو ألياف بصرية، وسميت
لاسلكية لأنها لا تحتاج إلى سلك أو خطوط توصيل لنقل المعلومات أو ارسالها أو
حتى استقبالها.
الإشارات: وترتبط الإشارات بعرض النطاق الترددي وهو الفرق بين أعلى وأخفض تردد
للإشارة، وتقسم الإشارات إلى: الإشارات الصوتية التي تمثل المكالمات الهاتفية
وإشارات الراديو، الإشارات التلفزيونية وهي التي تنقل البرامج التلفزيونية بالصوت
والصورة و مجالها أكبر من البث الإذاعي، الإشارة الجيبية وسميت جيبية لأنها تأخذ
شكل يشبه دالة الجيب، الإشارة المستطيلة وتستخدم في نقل البيانات بكثرة.
الضوضاء: وهو التشويش أو المشاكل التي تعرقل عمل أجهزة وأنظمة الاتصالات وتؤثر
في كثرة في الاتصالات اللاسلكية وهنالك عدة أنواع نذكر منها الضوضاء الخارجية
كضوضاء الشمس والكون وضوضاء الغلاف الجوي، وضوضاء داخلية كالضوضاء الحرارية وضوضاء
شبه الموصل أو ضوضاء وسيط التوصيل، ويوجد معيار لقياس شدة الضوضاء.
فماهو مفهوم التعديل في هندسة
الاتصالات؟
هو عملية تعديل الإشارة أو تغيرها من
قبل المرسل للوصول بشكل أفضل إلى المستقبل، وله عدة أنواع نذكر منها التعديل
التماثلي والتعديل الرقمي، التعديل التماثلي وله عدة أنواع: تعديل السعة.
التردد. تعديل الطور، التعديل الرقمي وله عدة أنواع: تعديل ترميز النبضات.
دلتا. تعديل راديوي. تعديل إزاحة التردد. إزاحة السعة. تعديل إزاحة الطور. تعديل
السعة التربيعي. النبضات وله ثلاثة أنواع: تعديل سعة النبضة. عرض النبضة. تعديل
موقع النبضة.
تعليقات
إرسال تعليق